الثلاثاء، 20 مارس 2018

Bourguiba et les Kelibia avant et apres l'independance علاقة بورقيبة بقليبية قبل وبعد الاستقلال

ما يشاع عادة هو ان اهالي قليبية كانوا غرانطه نسبة الى الدستوريين القداميين الواقع مقرهم في نهج غرنوطة بتونس واعتبارا لان المناضل القليبي الاصل محي الدين القليبي كان من الزعماء المقربين للثعالبي ومدير الحزب الدستوري القديم وكان في علاقة وثيقة بقليبية واعيانها لذلك لم يكن الحبيب بورقيبة محل ترحاب في قليبية ولم يبرز انصاره ولم تتكون شعبية للحزب الدستوري الجديد في قليبية الا بعد الحرب العالمية الثانية وقد ظهر بالفعل شباب جديد في قليبية ناصره والتف حوله وامتثل لتعيماته لذلك نجدهم بعد الاستقلال في مواقع امامية في حين بقي لبورقيبة تحفظ على ما يبدو بخصوص مواقف اهالي قليبية ازاءه وبعد الاستقلال لا يخفى على احد ان الزعيم الحبيب بورقيبة لم يكن يولي قليبية اهمية في مختلف البرامج الحكومية التي انجزث في عهده ولكن الوزير احمد بن صالح كان شديد التعلق بقليبية ويقيم بها في الصيف كما ان الوزير الاول الباهي الادغم كان هو ايضا متعلقا بقليبية ويقيم سنويا في غابة وادي القصب وكان يجالس اعيان قليبية ويستمتع بلقياهم وهذا ما قد يفسر اقامة بعض المشاريع في قليبية بما فيها المشاريع التنموية السويدية ولكن المرحومة وسيلة بورقيبية كانت اشدهم تعلقا بقليبية على الاطلاق اذ كانت تقيم في منزلها في باريس الصغيرة في المنصورة وكانت مندمجة في الوسط القليبي تستدعي لها الحنانة والنقاشة لتجميلها وتنزل للسوق لقضاء شؤونها والاكيد ان دورها كان كبيرا في اقناع بورقيبة بزيارة قليبية ووضع حجز الاساس لتوسعة مينائها سنة 1984 في عهد رئاسة المرحوم المنجي بن حميدة للبلدية وقد خصت قليبية الزعيم الراحل باستقبال مشهود لبناء جسور المصالحة معه















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق