‏إظهار الرسائل ذات التسميات MUSIQUE de Tunisie / CHANTS RELIGIEUX. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات MUSIQUE de Tunisie / CHANTS RELIGIEUX. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 9 ديسمبر 2016

SPECTACLES DE LA FETE DU MOULED EN TUNISIE

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف : مناسبة تفرد بها ملوك تونس عبر التاريخ تونس قال الباحث والمؤرخ التونسي عبد الستار عمامو إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عادة تفرد بها ملوك تونس منذ قرون عديدة. ولئن تؤكد المراجع التاريخية بداية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية في العهد الحفصي (1228-1574) فان المؤرخ يرجح ان بداية الاحتفال قد انطلق في العهد الفاطمي (909 م-1171) باعتبار ان الفاطميين يستمدون شرعيتهم من آل البيت. ورغم ما يروجه البعض من ادعاءات بان الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدعة فان علماء الدين والمؤرخين في تونس يعتبرونها "بدعة حسنة" باعتبارها مناسبة لتكريم سيد المرسلين وتكريس البعد الديني لدى الناشئة. فمنذ العصور الوسطى اعتاد الناس في تونس على الاجتماع ليلة المولد الموافق ل12 ربيع الثاني في مقامات الأولياء الصالحين والمساجد لسرد السيرة النبوية وترديد قصائد في مدح الرسول على غرار الشقراطسية للإمام الشقراطيسي أصيل مدينة توزر. وقد حافظ العثمانيون عند قدومهم إلى تونس (1574) على هذه العادة وأضفوا عليها طابعا رسميا بتنظيم مواكب في قصور البايات يدعى إليها كبار رجالات الدولة والايمة ووجهاء البلاد في تونس. وبين عمامو انه في عهد الدولة الحسينية ولا سيما في فترة حكم المشير احمد باشا باي (1873-1855) أصبح موكب الاحتفال ينظم في جامع الزيتونة حيث يتحول البايات إلى الجامع وينتظم موكب تتلى خلاله "السريدة" وهي القصة المولدية التي تروي السيرة النبوية. وعند بلوغ الراوي حدود وضع السيدة آمنة للنبي يقف الحضور وتطلق المدافع ويرفع الأذان في الصوامع وتبخر النسوة بالخزامي وتطبخ العصيدة وهي نفس الطقوس المعتمدة عند ولادة المرأة فيتونس. وقال المؤرخ إن ملوك تونس ورؤسائها حافظوا على هذه العادات إلى يوم الناس هذا إجلالا لذكرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتكريسا للبعد الديني في الموروث الحضاري التونسي. اما يوم المولد فيشهد حركية غير معتادة في كامل مناطق البلاد اذ يتوافد الرجال والأطفال على المساجد أين تتلى المدائح والأذكار وخاصة قصيدة الهمزية في مدح خير البرية للامام البصيري (كيف يرقى رقيك الانبياء... ياسماء ما طاولتها سماء). ويتم إنشادها على وزن المالوف التونسي بطريقة بطيئة في اولها ثم يتسارع النسق في آخرها. association tourathna



AISSAOUIA ARIANA

EL HADHRA

HAMZIA

STAMBALI

الأحد، 16 أكتوبر 2016

MAHDIA / FESTIVAL DE LA AISSAOUIA

تعد "العيساوية" من أبرز الطرق الموسيقية الصوفية التي اشتهر بها المغرب العربي، وتنسبإلى مؤسسها الشيخ "سيدي مَحمد بن عيسى"، حيث يذكر المؤرخ المغربي "عبد الرحمن بن زيدان العلوي" في كتابه "إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس" أنه كان"من فحول المشائخ الدالين على الله. من أجل من يهتدي بهديهم ويقتدي بأقوالهم وأفعالهم، مرب عارف بالله تعالى، مورد المريدين، ومفيد المسترشدين، جليل المقدار، صاحب أذواق ربانية"[2]، ويعد من أبرز مشايخ الصوفية في القرن العاشر هجري، ولد في قبيلة بني حسن بمنطقة الغرب بالمغرب سنة 872ه/1467م وتوفي بمدينة مكناس المغربية سنة 933ه /1526م. ولقد شهدت هذه الطريقة انتشارا واسعا خلال النّصف الثّاني من القرن التاسع عشر بكامل الإيالة التّونسية وخاصّة في منطقة الساحل[3]، حيث نلاحظ ذكرا لمؤسس هذه الطريقة في كلمات بعض النوبات[4](البعض يسميها شغل) المدرجة في الرصيد الغنائي للطريقة العيساوية بمدينة المهدية، مثال ذلك: "يا بن عيسى يا ولي مكناس أفزع وهز الراس". أصبحت العيساوية ظاهرة اجتماعية في بلداننا ففي المهدية، لم تعد العيساوية حكرا على الزوايا بل انتقلت الى الحياة العامة لتقدم في مناسبات الافراح كحفلات الزفاف أو الختان. حتى سنوات السبعين من القرن 20، وقد كانت حكرا علئ الرجال وعلى المرأة أن تشاهد العرض من النوافذ المطلة على الفناء أو من على سطح المنزل، ولا تسمع منهم الا الزغاريد. يحتفل الرجل بليلة وداع العزوبية وليلة زفافه ( ليلة الدخول ) بالخرجة عندما ترافقه العيساوية وهو يجوب المدينة بلباسه التقليدي و مع رفاقه كذلك بالنسبة الى احتفالات الختان، ويبدأ الاحتفال بتجول المطهر في شوارع حيه بلباسه التقليدي لينتهي الاحتفال بمنزل والديه مع حزب العيساوية. الآلات الموسيقية المستخدمة في العيساوية هي دائما نفسها: الزكرة والبندير والدربوكة والطبل وعادة ما تتألف الفرقة من ثلاثة بنادرية و شيخ الحضرة يجلس في منتصف المجموعة وتتوزع المجموعة في شكل نصف دائرة. وفرقة نوارس العيساوية بالمهدية تأسست في عام 1994 من قبل الشيخ عادل الزوالي و الشيخ محمد علي حمزة وتعتبر حاليا من المجموعات النادرة التي حافظت على النوب والتقاليد الاصيلة للعيساوية وايقاعاتها