عندما قام احد الصحفيين بتحقيق حول الشهيد عزيز الخوجة نعته في عنوان المقال بصاحب القشابية لان هذا اللباس يمثل بالفعل عنوانا لهويته ولهوية سكان قليبية وهذا اللباس الشتائي يعكس حركية محلية في النسيج الصوفي في قليبية وهو ينسجم مع طقس بارد لم تتوفر فيه انذاك وسائل التدفئة الحديثة اما اللباس العادي السائد في قليبية تقليديا فيتمثل في سروال القولف او سروال بوليه احيانا وفي البلوزة وطبعا في الشاشية طوال السنة ومظلة السعف على الراس في الصيف فمن اين جاءتنا هذه الملابس وهل كان لعائلة لنقليز تاثير في انتشار سروال القولف ولماذا يلبس الرجال البلوزة ومن يحق له ان يلبس الجبه والبرنوس ؟ كل هذه الاسئلة تحتاج الى بحث معمق ونحتاج الى احياء هذا التراث حتى تكون لقليبية شخصيتها الحضارية المتميزة ولا ننخرط بشكل اعمى في استعمال ملابس فرضتها العولمة الامريكية
PHOTOS-PEINTURE-AFFICHES-TIMBRES-CARTES POSTALES-VIDEOS SUR LE PATRIMOINE TUNISIEN : ARTS-ARTISANAT-ARCHITECTURE-ARCHEOLOGIE-GASTRONOMIE-HABITS- HABITAT- VILLES- VILLAGES-- ILES-OASIS-DESERT- TOURISME- PARCS- FAUNE -FLORE- ECOLOGIE--PATRIMOINE BERBERE, ROMAIN, ISLAMIQUE, COLONIAL, BEYLICAL - PATRIMOINE ECONOMIQUE : AGRICULTURE- INDUSTRIE- MINES COMMERCE- MONNAIE- TRANSPORT- METIERS
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق