Mohamed Bellaji
بقيت عادة اعداد البسيسة لزوار بيت الله قائمة في قليبية الى يوم الناس هذا رغم زوال أسبابها فقد كانت "البسيسة" رمزا للرحلة الشاقة التي كانت تنتظر الحاج في الماضي القريب و تنفيسا له مما ينتظره من صعاب مادية (رحلة طويلة ومتعبة على الدواب برا أو على "الشقوف " بحرا و معنويا ( آلام الفراق و الغربة و الخوف من المجهول و لذلك كان موعد البسيسة محطة هامة في مسيرة الحج لا تقل قيمة عن محطة التوديع "الشواقة" و تاريخيا كانت قليبية محطة ركوب هامة للحجيج فمن "مرساها" القديم كانت تنطلق المراكب محملة بالحجيج الى ميناء تونس حيث تنطلق الرحلة البحرية القاسية الى البقاع المقدسة
PHOTOS-PEINTURE-AFFICHES-TIMBRES-CARTES POSTALES-VIDEOS SUR LE PATRIMOINE TUNISIEN : ARTS-ARTISANAT-ARCHITECTURE-ARCHEOLOGIE-GASTRONOMIE-HABITS- HABITAT- VILLES- VILLAGES-- ILES-OASIS-DESERT- TOURISME- PARCS- FAUNE -FLORE- ECOLOGIE--PATRIMOINE BERBERE, ROMAIN, ISLAMIQUE, COLONIAL, BEYLICAL - PATRIMOINE ECONOMIQUE : AGRICULTURE- INDUSTRIE- MINES COMMERCE- MONNAIE- TRANSPORT- METIERS
الثلاثاء، 24 يوليو 2018
السبت، 21 يوليو 2018
Traditions de mariage à Kelibia / EL 3ARRASSA تقاليد زواج الذكور في قليبية /العراسة
يتميز زواج الدكور في قليبية بتقاليد خاصة اذ يكون العريس في انتقاله من العزوبية الى الزوجية محاطا باصدقائه فيرافقونه الى الحمام حيث يتنقل الحلاق ايضا ليكون في مظهر وسيم وفي العشية يلتف كل الاصدقاء بالعروس وهو في زيه الانيق في حلقة كبيرة يهدي فيها كل واحد منهم للجميع كاسا من المرطبات من قازوز او شروبو او ليموناضة ويدق موعد ايصال العروس الى بيته فيلتف الجميع حوله لاخذ الصورة التذكارية والى جانبه اقرب اصدقائه الذي يعين يومها وزيرا له وينطلق الموكب وفي مقدمته فرقة حسينية احيانا واضواء اللمبارة تنير الطريق والجميع يهللون يا حوات يا الحوت الى ان يصل العروس الى عريسه ويوصد عليهما الباب ويخصص للعراسة عادة حفل عشاء خاص وتبرز بهذه المناسبة كل مظاهر التلاحم والود التي تؤمن للعريس تنظيم حفله في جو من الفرحة وبتضامن مادي من الجميع ولا شك ان هناك مظاهر اخري من هذه التقاليد
الجمعة، 20 يوليو 2018
Martyrs de la bataille de Bizerte du 19juillet 1961 une histoire à ecrire / Martyrs de Kelibia شهداء معركة في بنزرت مساهمة في كتابة تاريخ مغمور
بمجرد دعوة القيادة التونسية الشعب الى الاستعداد لمعركة الحسم في بنزرت لاسترجاع ىخر جيوب الاستعمار كان اندفاع أبناء قليبية بلا حدود فهبوا يلبون دعوة الزعيم بورقيبة الى التعبئة العامة و خرجت مظاهرات شعبية لأيم متتالية و أذكر أن احدى المظاهرات جابت شوارع المدينة و توقفت امام مقر المعتمدية (قرب بيت الماء) لتستمع الى الخطب الحماسية التي كان يلقيها الشباب المثقف المتحمس من امثال حمادي الانقليز و محمد أحمد و الصادق مجدوبة , تلك الخطب التي دعوا فيها المواطنين الى التضحية بالدم و المال من اجل تونس و اعلنوا فتح باب التطوع ليندفع المقاومون ببنادقهم القديمة و الشبان بعزائمهم نحو بنزرت غير آبهين بما ينتظرهم بهدف واحد هو مؤازرة الجيش التونسي الفتي في مواجهة آلة الاستعمار الفرنسي - ومن المناضلين الشبان الذين التحقوا بالمعركة و عادوا منها سالمين و هم على قيد الحياة نذكر السادة الهادي الشيخ و الهادي الاجنف و محمود غرس الله - كما كانت مساهمة قليبية بالدم في معركة بنزرت من خلال استشهاد 5 جنود من ابنائها وهم الشهداء محمدبن مسعود و سليم التريكي من قليبية المدينة و الشهداء محمد الطيب السردوك و محمد رجب بن ابراهيم و جميل بن حمودة الابيض من مواليد وادي الخطف و يمكن ان نظيف اليهم قائد المدفعية الرائد البجاوي الذي يربطه نسب بقليبية باعتبار ان والدته من قليبية حاولنا التعريف بمساهمة قليبية في معارك تونس الحاسمة و التعريف بشهدائها الابطال لعل ذكراهم تكون مصدر الهام للشباب اليوم للتمسك بالوطن و الاستماتة في الدفاع عنه و الارتقاء به
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)