ما يشاع عادة هو ان اهالي قليبية كانوا غرانطه نسبة الى الدستوريين القداميين الواقع مقرهم في نهج غرنوطة بتونس واعتبارا لان المناضل القليبي الاصل محي الدين القليبي كان من الزعماء المقربين للثعالبي ومدير الحزب الدستوري القديم وكان في علاقة وثيقة بقليبية واعيانها لذلك لم يكن الحبيب بورقيبة محل ترحاب في قليبية ولم يبرز انصاره ولم تتكون شعبية للحزب الدستوري الجديد في قليبية الا بعد الحرب العالمية الثانية وقد ظهر بالفعل شباب جديد في قليبية ناصره والتف حوله وامتثل لتعيماته لذلك نجدهم بعد الاستقلال في مواقع امامية في حين بقي لبورقيبة تحفظ على ما يبدو بخصوص مواقف اهالي قليبية ازاءه
وبعد الاستقلال لا يخفى على احد ان الزعيم الحبيب بورقيبة لم يكن يولي قليبية اهمية في مختلف البرامج الحكومية التي انجزث في عهده ولكن الوزير احمد بن صالح كان شديد التعلق بقليبية ويقيم بها في الصيف كما ان الوزير الاول الباهي الادغم كان هو ايضا متعلقا بقليبية ويقيم سنويا في غابة وادي القصب وكان يجالس اعيان قليبية ويستمتع بلقياهم وهذا ما قد يفسر اقامة بعض المشاريع في قليبية بما فيها المشاريع التنموية السويدية ولكن المرحومة وسيلة بورقيبية كانت اشدهم تعلقا بقليبية على الاطلاق اذ كانت تقيم في منزلها في باريس الصغيرة في المنصورة وكانت مندمجة في الوسط القليبي تستدعي لها الحنانة والنقاشة لتجميلها وتنزل للسوق لقضاء شؤونها والاكيد ان دورها كان كبيرا في اقناع بورقيبة بزيارة قليبية ووضع حجز الاساس لتوسعة مينائها سنة 1984 في عهد رئاسة المرحوم المنجي بن حميدة للبلدية وقد خصت قليبية الزعيم الراحل باستقبال مشهود لبناء جسور المصالحة معه
PHOTOS-PEINTURE-AFFICHES-TIMBRES-CARTES POSTALES-VIDEOS SUR LE PATRIMOINE TUNISIEN : ARTS-ARTISANAT-ARCHITECTURE-ARCHEOLOGIE-GASTRONOMIE-HABITS- HABITAT- VILLES- VILLAGES-- ILES-OASIS-DESERT- TOURISME- PARCS- FAUNE -FLORE- ECOLOGIE--PATRIMOINE BERBERE, ROMAIN, ISLAMIQUE, COLONIAL, BEYLICAL - PATRIMOINE ECONOMIQUE : AGRICULTURE- INDUSTRIE- MINES COMMERCE- MONNAIE- TRANSPORT- METIERS
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق