مصدر الصور والتعليق Sami Melki
عاشق الساف
لم يكن اللقاء عاديا مع الدكتور نجيب الزنايدي فقد تحدث بلغة ونبرة عشق كبير لهذا الطائر المهاجر الذي تحتفل به مدينتا قليبية والهوارية وتقام من أجله المهرجانات علي مر السنين والأعوام هذه الأيام تنطلق الرحلة لرصد تحركات هذا الطائر وعودته بعد رحلة يكون قطع فيها آلاف الكيلومترات برا وبحراالي الراس الطيب اي الهوارية يعود هذا الطائر من جديد الي الهوارية وكأنه يرسم بذلك لعشاقه رحلة امتناع ومؤانسة مع من أحبوه ويتفانون في خدمته هو حب حتي الثمالة كما وصفه الدكتور انه هذه الأيام في قمم الهوارية يرصد عودة الطائر وهو رصد يحمل جزئيات وفنون لا يعلمها إلا العارفون بالطائر ورحلته يجرفه الحنين للراس الطيب وفي نفس الموعد للقاء معشوق من نوع خاص وخاص جدا طائر الساف تربي علي هذا العشق منذ صغره لأنه سليل عائلة حذفت فنون صيد الساف وتربيته لحين ثم إطلاق سراحه حسب نواميس وإجراءات قانونية يحترمها الجميع المرحوم والده كان امين البيازرة وقد ذكرته الكتب العالمية المهتمة بالطيور المهاجرة وهو يفتخر بذلك ويعتبره وسام شرف بل إنه يقول ان انتمائه لعائلة أصيلة متجردة في عشق هذا الطائر تجعله وفيا لهذه العادة وطقوسها ويأمل أن تواصل الأجيال من بعده هذا العشق لأنها أمانة في رقبته ورغم أنه من عائلة فلاحين للرراغات القوية فإنه أنجز محمية في الرأس الأخضر تعود لعائلة الرنايدي وأولاها كل العناية من حيث غراس الأشجار الغابية وسقيها وتقليمها لتكون الحضن الدافئ الذي يجمعه مع أصدقائه وعشاق الطائر لرصد وصوله وتحركه لتقام بالمناسبة موائد الاكل والشرب والسمر والفرجة الي حين وصول المعشوقة اي الساف وقد جهز هذه المحمية بكل المعدات و في هذه المحمية تنصب مستلزمات الأرصاد والصيد وفي رحلة الانتظار ينصب المناظير ومن معه لمتابعة وصول الحبيبة وكأنها ودعته لتعود ثانية وهو يتلهف للقاء ينتظرها ليحتضنها إليداعب أجنحتها وحسنه انه معشوق يساوي بني البشر حبا وتيها والطائر كأنه يعلم حرقة المنتظر وتلهفه فيينصاع للشبكة وتكون فرحة اللقاء في الرأس الأخضر يكون اللقاء وهو معبر من المعابر التلات في العالم للطيور المهاجرة جبل طارق معبر اليوسفور بتركيا مكان الرصد بالنسبة للدكتور الزانايدي وكل من احب هذا الطائر أفضل من أي فندق في العالم من فئة خمس نجوم وهو وحبه للراس الأخضر أطلق علي مشروع صحي خاص بمدينة نابل الراس الأخضر أليست حكاية عشق فريدة الدكتور نجيب الزنايدي من مواليد 19 سبتمبر 1950 درس الطب في تونس وتخصص في التشخيص بالأشعة في باريس وبقدر حبه وتفانىيه في مهنته الطبية لكنه يحذق الشعر وينسج كلماته بالعامية وبعض المحاولات بالفصحى ولكن شعره خص به أمه وحبيته التي أحب بدون حدود الساف ولاا شئ غير الساف أليس العشق جنون
PHOTOS-PEINTURE-AFFICHES-TIMBRES-CARTES POSTALES-VIDEOS SUR LE PATRIMOINE TUNISIEN : ARTS-ARTISANAT-ARCHITECTURE-ARCHEOLOGIE-GASTRONOMIE-HABITS- HABITAT- VILLES- VILLAGES-- ILES-OASIS-DESERT- TOURISME- PARCS- FAUNE -FLORE- ECOLOGIE--PATRIMOINE BERBERE, ROMAIN, ISLAMIQUE, COLONIAL, BEYLICAL - PATRIMOINE ECONOMIQUE : AGRICULTURE- INDUSTRIE- MINES COMMERCE- MONNAIE- TRANSPORT- METIERS
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق