D’origine tunisienne, la fouta est un drap de hammam. La fouta traditionnelle mesure un mètre sur deux tissée dans du coton. De nombreux coloris sont proposés, unis ou rayés, il existe deux types de tissage, à plat ou en nid d’abeilles.
La fabrication des foutas est artisanale, les hommes s’occupent de tisser grâce à un métier à tisser semi-automatique qui demande beaucoup d’efforts physiques, et les femmes généralement s’attachent à la finition. La fouta est une merveille de notre patrimoine, qui tend de plus en plus à s’exporter. Une grande partie de la production s’exporte vers l’Europe.
La fouta, douce et légère, remplace parfaitement votre drap de plage. Très pratique pour l’emmener avec vous de partout. Elle peut également servir de paréo. Pour une utilisation balnéaire, optez pour une fouta avec un tissage en nid d’abeilles, beaucoup plus absorbant et un séchage plus rapide que les foutas tissées à plat.
La fouta n’est pas qu’un accessoire de plage, elle se retrouve de plus en plus dans nos intérieurs sous forme de nappe. Les foutas tissées à plat sont une belle idée déco pour embellir votre table de printemps.
On la retrouve aussi dans le linge de maison, avec des dimensions plus grandes pour un jeté de lit ou bien pour recouvrir un fauteuil. Pour les plus frileuses, vous pouvez également vous en servir de plaid pour les soirées d’été.
http://www.baya.tn/2012/04/21/la-fouta-entre-tradition-et-modernite/
http://lartisanet.com/fr/16-fouta
http://www.foutas-de-tunisie.net/fr/
PHOTOS-PEINTURE-AFFICHES-TIMBRES-CARTES POSTALES-VIDEOS SUR LE PATRIMOINE TUNISIEN : ARTS-ARTISANAT-ARCHITECTURE-ARCHEOLOGIE-GASTRONOMIE-HABITS- HABITAT- VILLES- VILLAGES-- ILES-OASIS-DESERT- TOURISME- PARCS- FAUNE -FLORE- ECOLOGIE--PATRIMOINE BERBERE, ROMAIN, ISLAMIQUE, COLONIAL, BEYLICAL - PATRIMOINE ECONOMIQUE : AGRICULTURE- INDUSTRIE- MINES COMMERCE- MONNAIE- TRANSPORT- METIERS
الجمعة، 22 يوليو 2016
FESTIVAL DU CHEVAL BERBERE A EL BATTAN
Source:page facebook مهرجان الجواد البربري بالبطان
تعتبر تربية الخيول من التقاليد العريقة في تونس التي تعد اليوم أكثر من 26 ألف جواد من 6 سلالات مختلفة. وشرعت الدولة منذ عام 1866 في تنظيم القطاع وتحسين سلالات الجياد عندما أحدثت بمدينة سيدي ثابت (شمال) أول إسطبل (مملوك للدولة) لتربية الخيول داخل ضيعة على مساحة خمسة آلاف هكتار
تمتاز الخيول البربرية برشاقتها وقوتها وسرعتها وقدرتها على تحمّل الإجهاد والعطش والسير في المناطق الجبلية الوعرة
وأقحمت وزارة الزراعة التونسية منذ عام 1988 تربية الخيول ضمن الخطة العامة لتربية الماشية. وتقول "وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية" (حكومية) إن مشاريع تربية الخيول في تونس تشهد تطورا خلال السنوات الأخيرة بفضل تشجيع الدولة على الاستثمار في هذا المجال وشغف مربّين بالخيول.
وتقدم الوكالة للمستثمرين الراغبين في بعث مشاريع لتربية الخيول منحا مالية تصل إلى 25 بالمئة من الكلفة الاجمالية للمشروع وامتيازات جبائية شرط توفر جملة من المعايير التي تضمن نجاح المشروع.
تعتبر الخيول "العربية الأصيلة" و"البربريّة" (نسبة إلى البربر السكان الأصليين لبلدان المغرب العربي) وخيول "مقعد" نسبة إلى منطقة "مقعد" الجبلية (شمال غرب البلاد) من أبرز سلالات الخيول المميزة في تونس اليوم.
وتنتشر في تونس أيضا تربية الخيول "العربية البربرية" (ناتجة عن تلاقح بين الخيول العربية والبربرية) وبشكل أقلّ "الانجليزية الأصلية" و"العربية الانجليزية" (ناتجة عن تلاقح بين الخيول العربية والانجليزية). .
ويقول مؤرخون إن استعمال الخيول البربرية ازدهر في عهد إمبراطورية "قرطاج" (الاسم القديم لتونس) التي تأسست عام 814 قبل الميلاد حيث تم الاعتماد عليها في الزراعة والتنقل والتجارة والحروب.
واعتمدت جيوش القائد العسكري القرطاجي الشهير "هانيبال" (ولد في 247 ق م وتوفي في 183 ق م) على الخيول البربرية لغزو شمال إفريقيا. وقد ركب هانيبال وجيوشه البحر بالخيول البربربة واستعملوها في زحفهم على إسبانيا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا.
وتضم متاحف تونسية اليوم قطعا نقدية قرطاجية (من عهد قرطاج) نقشت عليها رسوم الحصان البربري.
وقال أنس العنابي إن تونس تعدّ اليوم 20 ألفا جواد بربري وأن الدولة تشجع على تربية هذا النوع من الخيول باعتباره "عنصرا بارزا في التراث التونسي".
وتمتاز الخيول البربرية برشاقتها وقوتها وسرعتها وقدرتها على تحمّل الإجهاد والعطش لمسافات طويلة والسير في المناطق الجبلية الوعرة. ويعتبر هذا النوع من الخيول المنافس الأول في سباقات التحمّل للجياد العربية الأصيلة كما يعدّ من الأحصنة سهلة الاستعمال للركوب وللفروسية.
العربية الاصيلة
تعتبر تونس من أهم الدول المصدّرة في العالم للخيول العربية الأصيلة نحو أوروبا (فرنسا وألمانيا وإيطاليا...) والدول العربية (ليبيا والجزائر والمغرب والخليج).
وأكسبت الخيول العربية الأصيلة تونس شهرة عالمية. وقال الفرنسي "بيار هنري" مالك إسطبلات "السورو" في فرنسا والمتخصص في تربية الخيول العربية الأصيلة في تصريحات شهيرة:"ذهبنا إلى أمكنة أخرى (لشراء خيول عربية أصيلة)...و لكننا نعود دائما إلى تونس حيث نجد الأحصنة الأصيلة حقا".
وقد أهدى الباي "حمودة باشا" الذي حكم تونس بين 1770 و1814 ثمانية خيول عربية أصيلة إلى ملك فرنسا لويس الخامس عشر.
وقال أنس العنابي إن قطيع الخيول العربية الأصيلة في تونس يعد 6 آلاف رأس مضيفا أن "الخيول العربية الأصيلة التونسية تمتاز عالميا بنقاوة السلالة" وأن "أغلب الجياد الفائزة في المسابقات العالمية للخيول العربية الأصيلة تنحدر من أمهات تونسية".
ويزداد عدد الخيول العربية الأصيلة في تونس بمعدل 450 مهرا في العام.
ودخلت الخيول العربية الأصيلة إلى تونس مع الفتح الإسلامي عام 670 ميلادية عندما زحفت جيوش القائد الإسلامي "عقبة ابن نافع" برّا على مدينة القيروان (160 كلم جنوب العاصمة تونس) التي تحولت في وقت لاحق إلى قاعدة عسكرية انطلقت منها حملات الفتح الإسلامي نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وإفريقيا السوداء.
إلا أن نقطة انطلاق تنظيم وتسجيل إنتاج الخيول العربية في البلاد يعود إلى عام 1881 مع بداية الاستعمار الفرنسي (1881/1956) عندما ورد مستعمرون فحلا و4 فرسات عربية أصيلة من سوريا إلى تونس.
ويعيش في منطقة "مقعد" الجبلية (شمال غرب تونس) صنف من الخيول يوصف بالنادر ويحمل اسم هذه المنطقة.
وتمتاز خيول مقعد بقصر قامتها (لا يتجاوز ارتفاعها مترا و30 سنتيمترا) وقوّة قوائمها ومهارتها في تسلق
وتشرف المؤسسة على عمل 5 إسطبلات كبيرة (مملوكة للدولة) مختصة في تربية الخيول
وتعتبر إسطبلات مدينة "سيدي ثابت" (شمال البلاد) التي تأسست عام 1866 الأقدم والأشهر وهي مختصة في تربية الخيول العربية الأصيلة دون سواها.
ويتم داخل إسطبلات مدينة "البطان" (شمال) تربية الخيول البربرية وخيول مقعد. وتختص إسطبلات مدن "رقّادة" و"المكناسي" (وسط) وبن قردان (جنوب) بتربية الخيول العربية و البربرية.
وتشرف المؤسسة أيضا على 31 مركز "تسفيد" (تلقيح وتناسل) موزعة على كامل أنحاء البلاد. وتفتح هذه المراكز أبوابها سنويّا لمربي الخيول البربرية و خيول مقعد أثناء موسم التسفيد الذي يتواصل 4 أشهر من 15 شباط/ فبراير إلى 15 حزيران/ يونيو .
وركزت المؤسسة منذ عام 1995 نظاما معلوماتيا دقيقا ومتطورا للتصرف في تربية الخيول.
مهرجان خاص بالجواد العربي الأصيل
تؤثث الخيول وخاصة العربية الأصيلة عديد الفقرات ضمن المهرجانات والتظاهرات الثقافية والرياضية والسياحية في تونس.
ويعتبر "مهرجان الجواد العربي الأصيل" بمدينة المكناسي (وسط) الذي بدأت دورته الأولى سنة 1980 من أشهر المهرجانات الخاصة بالخيول العربية الأصيلة في تونس.
ويهدف المهرجان الذي ينتظم خلال شهر آذار/ مارس من كل عام ويشارك فيه فرسان من مختلف المحافظات التونسية إلى النهوض برياضة الفروسية والحفاظ على التراث الثقافي للبلاد الذي يحتل فيه الجواد العربي الأصيل مكانة بارزة وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة.
ويشتمل المهرجان على مسابقات وعروض في الفروسية وترويض الخيول وعلى مسابقة طريفة يتم خلالها اختيار ملكة جمال الأفراس إضافة إلى أمسيات شعرية وغنائية موضوعها الجواد العربي الأصيل
منير السويسي
الخميس، 21 يوليو 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)