لمحة تاريخية حول ظروف بناء الجامع الكبير.
بدأت الاشغال سنة 1938 و تواصلت إلى سنة. 1940 وقد شُيد على قطعة أرض حكومية كانت تُسمّى دويرة عبيدة وتمّت الاشغال تحت إشراف علي بالحاج رحومة و محمد بالحاج علي و محمد بن الطالب عبد الرحمان بالحاج صالح. البنّاء : المولدي ساسي وابنه عثمان أصيلا منزل تميم بمساعدة بنائين و عمّال غزيين التمويل : تبرّعات و مداخيل الاحباس مواد البناء : الرمل يجرّه المتطوّعون من الواد على دوابّهم ؛ الحجر : يجرّه أهل البلدة من المقطع على دوابهم الجير : يجلبه المتطوّعون من كركوان على دوابّهم بُني الجامع على 3 مراحل الاسس ؛ الاعمدة (العرس) و القبو مع الجدران كلها حجر و بلا حديد. المثال الهندسي :بيت الصلاة تُفتح مباشرة على النهج المُحاذي للجامع الباب الرئيسي شمالي المفتح و هناك باب صغير خاص بالامام الخطيب من الجهة الشرقية باعتباره في واجهة منزل الامام الاول علي بالحاج رحومة فناء الجامع : من الجهة الجوفية هذا المثال كان لزمن كانت القرية تنعم بالهدوء و السكينة فالمصلون يؤدون فريضتهم بكل خشوع الصومعة : بدأ في إنجازها نفس البنّاء المولدي ساسي سنة 1940 دون حفر أسس فاستبدلته اللجنة المشرفة بالمكّي الحرايمي أصيل قربة فهدّم ما بناه سلفه و حفر أُسسا عميقة ردمها إسمنتا و حديدا وواصل بناء الجدران بالحجارة إلى أن تم تشييدها سنة 1942. التهيئة الجديدة : 2010- 2011م الموافق ل : 1431- 1432 هجري و دارت عجلة الزمن فأصبح الجامع بجانب ممرّ السيارات و الشاحنات و الدراجات النارية و النهج صار مكتظا بالمارّة مما يؤثّر على خشوع المصلّين فاتفقت ثُلّة من رجال حمام الاغزاز و هم من ذوي الانفس التوّاقة للاصلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق