ظاهرةمتميزة في قليبية تتمثل في توظيف مقامات الاولياء الصالحين الى اغراض غير دينية فمقام سيدي مصطفي تحول منذ بداية السبعينات الى مقهى سيدي البحري لشهير وكذلك الشان بالنسبة لمقام سيدي المقدم ليصبح مقهى البرج ثم تم توظيف مقام سيدي عبدالسلام ليصبح نادي الالحان وهاهو مقام سيدي عبد القادر الموجود في مدرسة طريق الشاطئ يتحول الى منتدى ثقافي جميل تتوفر كافة المواصفات ليتحول الى متحف للتراث يمكن ان يكون قطبا لتجميع مختلف مظاهر التراث القليبي في مختلف المجالات وللتعريف بهوية قليبية المتميزة لدى الزائرين ولتوفير موارد مالية لمزيد تطويره واذا ما كان هذا التوظيف جيدا فقد وقع اغفال القيمة الدينية لهذه المعالم فقببور هؤلاء الاولياء مركون في زاوية لا يتفطن اليها الزوار في حين انها يمكن ان تكون بارزة بعلامات ولوحات تعريفية تزيد في جاذبية المعلم التاريخية كما الغاء اسم سيدي مصطفي من مقهى سيدي البحري تنقص من قيمته لانه معروف تاريخيا وفي مختلف المراجع بهذا ويمكن ان يكون اسم المقهى سيدي مصطفى البحري عنصر جذابا كما ان مدرسة طريق الشاطئ معروفة في قليبية باسم مدرسة سيدي عبد القادر ومن المفيد والضروري ان تعود لها تسميتها رسميا باسم الولي الصالح لدى وزارة التربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق