تعود صناعة خبز العيد إلى الحقبة الأندلسية، حسب المؤرخ يوسف الشرفي، وهو من مؤلفي كتاب “معجم الكلمات والتقاليد الشعبية بصفاقس”، إذ كانت النسوة آنذاك يصنعن الخبز قبل يوم من العيد بأحجام كبيرة، حتى يتخلصن طيلة أيام العيد من متاعب إشعال النار وتحضير الخبز، ويتفرغن للاحتفالات وتبادل التهاني والزيارات.
و تقوم بعض العائلات بالمحافظة، بصناعة خبز العيد داخل منازلها، لكنه أصبح غالباً ما يُحضّر في مخابز تقليدية وعصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق