الصفحات

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

Le tisserand traditionnel de la Kachabia et l'agonie d'un métier الصناعات التقليدية الصوفية للقشابية والبطانية واحتضار مهنة

جانب من هويتنا نستمده من لباسنا ومفروشاتنا والقشابية وكانت مهنة النساج عادة موسمية تنشط في فصلي الخريف والشتاء ثم ينصرف محترفوها الى انشطة اخرى بحرية او فلاحية بعد ذلك وقد تاقلمت عديد الصناعات التقليدية مع العصر فالقفة اصبحت تزدان بها الحسناوات في الشواطئ والمناسبات ولكن البطانية الصوفية غزتها الاغطية الصناعية والقشابية كادت ان تندثر في لباس الشباب وحضرت كل انواع اللباس في اليوم الوطني للصناعات التقليدية ما عدا القشابية بل عوضتها ملبوسات تشبهها في الشكل لدى الاطفال ولدى النسوة فضلا عن الرجان ولكنها لا تكتسب متانة ودفء القشابية التقليدية لذلك فان مهنة النساج تحتضر ويعتبر جمال الزكراوي حفظه الله من اواخر المهنيين المتشبثين بمهنتهم منذ ان تعلمها من والده في حومة سيدي بن عيسى قرب زيتون العيد وحاول ان يجمع قدر الامكان بين الصناعات الصوفية للقشابية والبطانية وصناعة الكليم من فواضل الاقمشة الذي لقي رواجا طيبا في وقت من الاوقات وهو يسعى الى اليوم للحضور في المناسبات الهامة للتعريف بهذا المكون الاساسي للهوية القليبية عسى ان لا تذوب وتندثر مهنته الى الابد












هناك تعليق واحد: