‏إظهار الرسائل ذات التسميات HABITS MASCULINS. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات HABITS MASCULINS. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 10 مارس 2016

Habit traditionnel masculin : LE BURNOUS

«البرنوس» وهو الرداء الشتوي الذي يوضع عادة فوق «الجبة» على الكتفين، ويشبه العباءة في تفصيله يتميز بالاتساع ليغطي الجسم بأكمله وفيه شق من الأمام. ويعرف الزي التقليدي أكثرما يعرف في مناطق الجنوب التونسي إذ اختلف المؤرخون حول مصدره الحقيقي، فمنهم من ينسبه إلى البربر الذين سكنوا الجزائر وجزءاً من تونس، ومنهم من ينسبه إلى الأتراك، ولكن يعتبر الافتراض الأول هو الأصح باعتبار ان «البرنوس» مازال يستعمل بقوة في الجزائر والمغرب وليبيا، ولكنه يختلف باختلاف الجهات من ناحية طوله ولونه، إلا أنه في المجمل لباس واحد مع بعض الاختلافات البسيطة. وفي تونس يوجد نوعان من «البرنوس» حدثنا عنهما «البرانسي» محسن الخضاري، ويطلق لقب» برانسي» على كل من يحترف مهنة حياكة اللباس التقليدي الرجالي التونسي، يقول محسن: «يوجد في تونس نوعان معروفان من البرنوس هما البرنوس الوبري الذي يصنع من وبر الإبل وهو أغلى الأنواع يصل سعر الواحد منه إلى 1500 دولار تقريبا لأن تجميع الوبر الذي يكفي برنوسا واحدا يتم على عدة أعوام تصل إلى خمس سنوات، ويتميز البرنوس الوبري بأنه يقي من المطر وكلما خف وزنه غلا ثمنه، وتشتهر صناعته في الجزائر وأحيانا يضطر التونسيون إلى استيراد وبره من الجزائر لندرته في تونس. والنوع الثاني هو البرنوس الصوفي أو «الجريدي» نسبة إلى مدينة الجريد التونسية الواقعة في الجنوب، والتي تشتهر بهذه الصناعة منذ القدم ويصنع من صوف الأغنام .











الثلاثاء، 8 مارس 2016

artisanat / HABITS TRADITIONNELS / LA JEBBA

على رأس الملابس التقليدية التي صمدت هي الجبة التونسية. والجبة هي لباس خارجي فضفاض مغلق، له جيب يفتح عند الرقبة، وفتحتان جانبيتان لإخراج الذراعين هما الكمان. وتعود الجبة ومعها أغلب اللباس التونسي إلى أصول عربية قديمة، وتمثل بالإضافة إلى البرنس أهم مميزات ملابس الرجل التونسي، وتشكل أهم ملامح شخصيته (الهندامية)، إضافة إلى كون الجبة شكلت ولفترات طويلة من تاريخ البلاد، محورا لنشاط اقتصادي هام، احتل حيزا كبيرا من حياة المدينة العتيقة، ولازالت الأسواق والدكاكين، التي شغلها الحرفيون والصناع شاهدة على الحركية، التي كان تعج بها تلك الأمكنة. ولا تزال هذه الصناعة حية إلى اليوم، حتى وإن كانت على شكل بقايا صناعة. وما زلتَ ترى وأنت تعبر أسواق المدينة العتيقة في العاصمة تونس، بعض الحرفيين في دكاكينهم منكبين على بعض منسوجاتهم، يشبعونها غرزا بالإبر. وتختلف الجبة باختلاف المادة التي تنسج منها، وهي تلبس عادة فوق مجموعة من قطع الملابس الداخلية (كالسورية والصدرية والبدعيتان والمنتان)، والتي تشكل مع بعضها ما يسمى بالكسوة. وأشهر أنواع الجِبَاب في تونس: وهي أنواع، منها المصنوعة من الحرير الأصلي الطبيعي التونسي، أو من الحرير الاصطناعي، وهي جبة المناسبات الرسمية، والاحتفالات والأعياد، وتوجد خاصة في اللون الأبيض. ومنها أيضا جبة "القرمسود"، وهو نوع من الحرير المستورد من الهند وبعض البلدان المشرقية كمصر والشام.. وتحاك جبة القرمسود في جميع الألوان الممكنة. - جبة "المقردش": ويتكون قماشها من الحرير والصوف على شكل أضلع متناوبة ومتتالية، تحاك على النول اليدوي التقليدي. وقد عرفت بها خاصة جهة توزر بالجنوب التونسي. وتنسج على شكل قطعة واحدة، تخاط من الأمام فقط. وتكون جبة "المقردش" من الحرير الطبيعي والصوف الأبيض، أو من الحرير الاصطناعي والصوف الممتاز. كما يمكن أن يكون حريرها مصبوغا باللون الأسود أو الخمري. وتستعمل هذه الجبة غالبا في فصل الشتاء. كما يستعمل الأبيض منها في المناسبات والأعياد والاحتفالات. أما ذات الألوان فتستعمل في المناسبات والأفراح. - جبة "الملف والصوف والقمراية" أما جبة "الملف" فتنسج من الصوف الصرف المستورد من الشرق وأوربا، وخاصة إنجلترا. وتستعمل جبة "الملف" الألوان التقليدية كالأخضر والأزرق والرمادي، وهي لباس يومي شتوي من النوع الفاخر جدا، ولا تستعمل في الناسبات الرسمية، وعادة ما يلبس معها برنس من "الملف" أيضا، أو من أي نوع آخر من القماش الشتوي. وكان التونسيون يتخذون لكل فصل ولكل مناسبة جبتها، ونوع قماشها، واللون المميز لها. والكسوة أيضاً أنواع والكسوة هي الملابس التي تعلوها جميعا الجبة. أما عن أصل هذه الكسوة وقطعها المختلفة فهو تركي، وتضم عدة عناصر مثل الصدرية والفرملة والمنتان والبدعيتان، وتخصص في خياطتها وتفصيلها ما يسمى في تونس بـ (التارزي). وكانت هناك سوق كاملة تعرف بسوق (التوارزية). وكان أول من اختص في هذه الصناعة الأتراك. - الصدرية: أول قطع الكسوة، تلبس مباشرة فوق القميص (السورية)، وتغطي كامل النصف الأعلى للبدن، ما عدا الرأس، وهي عبارة عن ثوب يغطي كامل الصدر والظهر، به "تقويرة" جهة الكتفين والإبطين، وكذلك من جهة الرقبة والعنق، وتشد إلى أحد الكتفين بقفلين، بينما تخاط من الجانب الآخر، ووجهها مساو لقفاها، بحيث يمكن أن تلبس على الوجهين، وتتميز برقبة مطرزة، وجيب مطرز صغير جهة الصدر. - الفرملة: وهي مثل الصدرية، لكنها مشقوقة من الأمام. وتغطي كامل الظهر والكتفين، وتمتاز بالتطريز الأنيق على جانبي الفتحة الأمامية والرقبة. أما على مستوى الجانبين الأيمن والأيسر فنجد جيبين داخليين يستعملان عادة لحفظ الوثائق والنقود. - البدعيتان: هما قطعتان متلازمتان، إحداهما داخلية، وهي شبيهة بالفرملة، وبها شريط وحرج مهلل، بها اثنان وثلاثون عقدة على اليمين واثنان وثلاثون عينا على اليسار، ليسهل غلقها من العنق إلى الخصر، ولها جيبان صغيران مطرزان. أما الثانية وهي الخارجية فهي أصغر في هيئتها من الأولى، بها جيبان داخليان، وهي مفتوحة من جهة الصدر، وتشد برباط في مستوى الخصر. - المنتان: وهو لباس طويل اليدين، مفتوح من الأمام، ويلبس مباشرة فوق الفرملة، وبه حرج مطرز، ومعصمه محلى بطرز يدوي. وأما جبة الصوف، والتي تسمى أيضا "طرشة" أو "صادة" فتكون كما يدل على ذلك اسمها من الصوف الخالص، وتحاك على النول التقليدي، وهي اختصاص عرفت به خاصة منطقة الجريد، جنوب البلاد. وتعد كقطعة واحدة من النسيج تخاط من الأمام فحسب. أما كسوتها فتكون عادة من الألبسة الصوفية العادية أو"الملف"، وهي لباس شتوي بامتياز. وأما " القمراية" فهي أشهر أنواع الجباب التونسية، وتنسج عادة من نوع من الكتان يستورد من أوروبا وخاصة إنجلترا، يسمى في تونس "القمراية"، ومن هنا جاءت تسميتها بهذا الاسم. وتستعمل البيضاء منها في الاحتفالات والمناسبات والسهرات العائلية، أما غير الأبيض منها كالتبني والجوهري والرمادي، فهي اللباس اليومي لفصل الصيف، وتكون كسوتها من نفس القماش، وهي الجبة الوحيدة التي يحاك حرجها من خيوط القطن. أما ما عداها فيحاك حرجها من الحرير الاصطناعي أو الحرير الطبيعي https://www.tunisia-sat.com/forums/threads/900005/